السلام عليكم ..
نحن دائما ما نقرأ ونسمع عن الوصاية الهاشمية على القدس ومقدساتها الإسلامية بين حين واخر , وبالرجوع الى بعض المصادر فأن هذه الوصاية الأردنية الهاشمية على مدينة القدس ولا سيما مقدساتها حدثت عندما بايع مسؤولين فلسطينيين وعرب , الشريف الحسين بن علي الهاشمي ، عام 1924، بالوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة ، حيث باتت وبموجب هذه التفاهمات تشرف المملكة الأردنية الهاشمية ، على كل كبيرة وصغيرة ضمن 144 دونما ، تضم الجامع القبلي ومسجد قبة الصخرة، وجميع مساجده ومبانيه وجدرانه وساحاته وتوابعه فوق الأرض وتحتها والأوقاف الموقوفة عليه أو على زواره , ثم تم تجديد هذه الاتفاقية بين دولة فلسطين والمملكة الهاشمية في 31 مارس 2013 م . حسب النص التالي :
يعمل جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين بصفته صاحب الوصاية وخادم الأماكن المقدسة في القدس على بذل الجهود الممكنة لرعاية والحفاظ على الأماكن المقدسة في القدس وبشكل خاص الحرم القدسي الشريف وتمثيل مصالحها في سبيل :
تأكيد احترام الأماكن المقدسة في القدس
تأكيد حرية جميع المسلمين في الانتقال إلى الأماكن المقدسة الإسلامية ومنها وأداء العبادة فيها بما يتفق وحرية العبادة
إدارة الأماكن المقدسة الإسلامية وصيانتها بهدف
احترام مكانتها وأهميتها الدينية والمحافظة عليهما
تأكيد الهوية الإسلامية الصحيحة والمحافظة على الطابع المقدس للأماكن المقدسة
احترام أهميتها التاريخية والثقافية والمعمارية وكيانها المادي والمحافظة على ذلك كله
متابعة مصالح الأماكن المقدسة وقضاياها في المحافل الدولية ولدى المنظمات الدولية المختصة بالوسائل القانونية المتاحة
الإشراف على مؤسسة الوقف في القدس وممتلكاتها وإدارتها وفقا لقوانين المملكة الأردنية الهاشمية
----------
والسؤال هنا : ماذا فعلت هذه الوصاية من اجل هذه المقدسات وهي ترى الصهاينة يعبثون ليلا ونهارا بالقدس والأقصى والمقدسات وما استوصوا عليه ..!!!
